لقاءات

التاريخ: 2022-12-27
البدر للفضيات

ترسم الحرف اليدوية والمهن التقليدية زاوية مهمة من صورة سلطنة عمان، وتساهم بشكل واسع عفي المحافظة على هوية السلطنة وحماية تراثها لكونها أحد رموزه الحية، إضافة إلى دعمها للاقتصاد العماني. هذه الحرف التقليدية هي أيقونة تراثية تحافظ على هوية سلطنة عُمان التاريخية، ومن هذا المنطلق تقوم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بدعم الحرفيين ونشر أعمالهم وخلق فرص عمل لهم إضافة إلى عمل برامج تدريبية لتعزيز مهاراتهم وتنمية مشاريعهم، في هذا المقال سنسلط الضوء على مشروع البدر للفضيات.

 

تجربة تحولت إلى شغف

إسمي بدرية عبدالله الهاشمي، خريجة دبلوم عام، أعمل كمدربة معتمدة في صياغة الفضيات، ومدربة معتمدة لتدربين المدربينTOT. بدايتي كانت في عام ٢٠١٧م عندما التحقت بمركز خنجر للتدريب على المشغولات الفضية التابعة للهيئة العامة للصناعات الحرفية سابقًا، كانت البداية لصقل هوايتي وتجربة أشياء جديدة مختلفة، انتهت بشغف وحب للكبير للحرفة. تدربت لمدة سنتين ونصف تعلمت خلال تلك الفترة عدة مهارات في مجال صياغة الفضيات.

 

تصاميم مستوحاة من الطابع التراثي

مشروعي عبارة عن مشروع منزلي صغير بإمكانيات بسيطة، أقوم بعمل بعض المنتجات البسيطة واستعين أحيانًا بورش خارجية لعمل طلاء الذهب في التصميمات الفضية.

وأسعى جاهدة أن يكون لي بصمتي الخاصة وخط إنتاج مميز، فأطلقت على مشروعي اسم (البدر للفضيات) حيث أقوم بالتصنيع بنفسي وأعمل على جميع أنواع الفضيات من الحلى النسائية والخناجر والعديد من المقتنيات الأخرى.

كما أعمل على صياغة الحلى النسائية بتصاميم مستوحاة من الطابع التراثي، كما أقوم الأحجار الكريمة لتزيد من جمالها وتألقها.

 

إقبال جيد على المنتجات الفضية

الاقبال على الفضة يعتبر جيد نوعا ما، حيث لازال المواطن العماني حريص على اقتنائها والحفاظ على هذا الموروث القيَم.

 

دعم حكومي

كان لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دور كبير في توفير الفرص كالمشاركة في المعارض وخلق فرص تسويقية للتعريف بالمشروع وتسويقه، إضافة إلى إقامة دورات وبرامج تدريبية.

 

نصيحتي للشباب.. تحلوا بالشجاعة

انصح الفتيات والشباب ان يتحلوا بالشجاعة لإنشاء مشاريعهم الخاصة ولكن بحرص وحذر ودراسة السوق جيدا، واوصيهم بالإخلاص في العمل والجد والاجتهاد.